استثمار وشركات

مصر وتركيا توقعان اتفاقية لتنفيذ مشروعات مشتركةبـ25 مليار دولار

المهندس محمد سامي سعد رئيس الاتحاد المصري لمقاولي لبناء والتشييد، وأردال إرين رئيس اتحاد المقاولين التركي وقع  اتفاقية لتنفيذ المشاريع التي يطرحها البنك الإسلامي للتنمية والتي تقدر بقيمة 25 مليار دولار.

وقال الدكتور مالك دنقلا أمين عام اتحاد المقاولين بالدول الاسلامية أن حفل التوقيع شهده كل من نائب وزير التجارة التركي محمود جورجيان، والمهندس زكريا بن عبدالرحمن رئيس اتحاد المقاولين بالدول الإسلامية، والمهندس حسن عبد العزير رئيس اتحاد المقاولين الإفريقي.

وقدم المهندس محمد سامي سعد خالص الشكر إلى نائب وزير التجارة التركي لرعايته هذا الاتفاق، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تفتح الباب علي مصراعيه لتكوين وخلق شراكات بين الشركات المصرية والشركات التركية للعمل معا وتنفيذ المشروعات الكبري والمهمة.

وأوضح أن الشركات المصرية أثبتت كفاءة عالية في تنفيذ المشاريع القومية الكبرى في مصر، وكذلك في الدول العربية وجميع أرجاء القارة الإفريقية

دعا المهندس سامي سعد الشركات المصرية والتركية للمشاركة في السمنار المشترك الذي يعقده البنك الإسلامي للتنمية مع اتحاد المقاولين بالدول الإسلامية في الثلاثين من أكتوبر عبر منصة زووم لتوضيح المشروعات التي سيمولها البنك في العام القادم.

و اشار أدال أرين رئيس اتحاد المقاولين الاتراك أن الاتحاد يهدف إلى تطوير التعاون مع اتحادات المقاولين في الدول الإسلامية، خاصة في دول المملكة السعودية والعراق ومصر وليبيا، ولبنان والسودان والمغرب والبحرين من أجل تمهيد الطريق لشركات المقاولات الاسلامية للحصول على حصة أكبر في سوق البناء العالمي، وذلك من خلال توحيد القدرات والإمكانيات، خاصة أن البنك الإسلامي للتنمية يقدم فرصا مهمة فيما يتعلق بتمويل المشاريع في البلدان الإسلامية، ما يتيح فرص التعاون والتشارك في المشاريع التي يتم تنفيذها من خلال موارد البنك.

و قال محمود جورجيان نائب وزير التجارة التركي إن التعاون بين الشركات التركية وشركات الدول الإسلامية في مجال المقاولات سيساهم في تنفيذ مشاريع فعالة من حيث التكلفة ومستدامة تلبي الاحتياجات مع مزج التقنيات المعاصرة بالخبرات المستمدة من التراث الإسلامي التاريخي والثقافي الغني ما يمكن من تحقيق المزيد من المباني والمدن المستدامة التي تعطي الأولوية للناس والطبيعة، وتكون أكثر ملاءمة للعيش و متطلبات العصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *