مونديال 2034.. تطور كروي مبهر يضع السعودية في مقدمة السباق
اختيرت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، لاستضافة كأس العالم 2034، باعتبارها المرشحة الوحيدة، في نجاح كبير أعقب سلسلة من عمليات الاستحواذ الرياضية رفيعة المستوى.
وتحاول المملكة، جذب السياح والاستثمار بالقطاعات غير النفطية، في الوقت الذي تحاول فيه تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
وفي تحليل لوكالة فرانس برس، تم استعراض أهم الخطوات التي اتخذتها المملكة لتصبح لاعباً أساسياً في الرياضة:
اختيرت السعودية التي أغلب أراضيها صحراوية وتصل درجات الحرارة في الصيف الى 50 درجة مئوية، في اكتوبر الماضي لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية للعام 2029 على أراضيها في مدينة نيوم المستقبلية العملاقة.
وسيتم تنظيم هذه المسابقة الشتوية لـ”نيوم” التي لا تزال قيد الإنشاء في صحراء تروجينا الجبلية.
وبعدها بخمس سنوات، تستضيف العاصمة الرياض في 2034 دورة الالعاب الآسيوية، التي تعتبر بمثابة حدث أولمبي مصغَّر متعدد الرياضات.
وكان وزير الرياضة السعودي، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، أكد في مقابلة مع فرانس برس في اغسطس الماضي أنّ استضافة الألعاب الأولمبية هو “المبتغى”.