رئيسيغرفة الأخبار

الرئيس السيسى يفتتح معرض “إيديكس 2023” ويشهد تدشين الفرقاطة Meko-A200..

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية “إيديكس 2023″، وشارك الرئيس السيسي لدى وصوله إلى مقر المعرض فى صورة تذكارية مع المشاركين.
وبدأت فعاليات الافتتاح، بعرض فيلم تسجيلي بعنوان “الإرادة والتحدي” من إنتاج إدارة الشؤون المعنوية، وذلك خلال فعاليات معرض إيديكس 2023، واستعرض الفيلم التسجيلي، تصنيع وإنتاج أول فرقاطة بحرية مصرية، “ميكو إيه 200″، بأيدي مصرية 100 % وتتمزيز الفرقاطة بالأتي: “طولها 121 مترا وعرضها 16.34 مترا، والقدرة على الإبحار لمسافة 7200 ميلا بحريا وسرعتها القصوى 27.5 عقدة بحرية، منظومات تسليح حديثة تمكنها من تنفيذ كافة المهام القتالية وقتى السلم والحرب، ومكافحة كافة التهديدات السطحية والجوية وتحت السطح، حيث تتسلح الفرقاطة بمدفع  رئيسي ثقيل عيار 127 ملل من طراز ليوناردو، 32 صاروخ دفاع جوي طراز ميكا، و16 صاروخ، ومدفع خفيف 20 ملل، ومدفعى دفاع جوي صغير ، وتوربيدات خفيفة وثقيلة، وقذيفتين للأعماق السطحية، وقاربين خفيفين للقوات الخاصة، وإمكانية حمل طائرتين هليكوبتر”.
من جانبه تقدم الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بخالص الشكر والتقدير والامتنان للرئيس السيسي على رعايته لمعرض إيديكس 2023″.
وقال وزير الدفاع خلال افتتاح معرض “إيديكس 2023 بحضور الرئيس السيسي، إن المعرض مبعث فخر واعتزاز ورسالة هامة يجب أن نتوقف أمامها طويلا بالفحص والدرس، ونبحث فى أعماقها لنتفهم معانيها.
وقال الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إن معرض إيديكس 2023 يقام فى توقيت دقيق يتزامن مع ما يشهده العالم من صراعات وحروب تعصف بالأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدا أن مصر كانت وما زالت نقطة التلاقي لكافة شعوب الإنسانية المحبة للخير والسلام، من أجل توحيد الجهود واحتواء وتيرة الصراعات لإرساء السلام وصياغة حاضر مشترك ننعم فيه بالعيش الآمن المبنى على المحبة وتحقيق المصالح المشتركة.
أضاف وزير الدفاع، أن المعرض بمثابة منصة عالمية لإتاحة الفرصة أمام الدول والشركات المنتجة لنظم التسليح ومنظومات الدفاع لعرض ما وصل إليه العلم من تقنيات حديثة وقدرات دفاعية متطورة في العديد من مجالات التصنيع العسكري، وذلك من خلال عرض المبتكرات وتبادل الخبرات لتنمية روابط العلاقات بين الدول فى مجال لصناعات الدفاعية والعسكرية لتعزيز القدرات على حماية ركائز أمننا القومي المشترك وتعميق أطر الشراكة والتعاون فى كافة المجالات العسكرية مع الدول الشقيقة والصديقة، واضعين فى الاعتبار قيام الشركات المنتجة بعرض الأسلحة والمعدات بهدف أن تحصل عليها حكومات الدول الشقيقة والصديقة لتدعيم قدرات قواته المسلحة لردع كل من تسول له نفسها المساس بأمن وسلامة تلك الدول، مع ضمان عدم امتلاكها بوساطة عناصر غير مصدق عليها من الحكومات حفاظا على الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أنه لا وجود للتنمية الا بتوافر الأمن والاستقرار.
وقال الفريق أول محمد زكي إن القوات المسلحة المصرية كانت ولا زالت الحصن الأمين لمقدرات هذه الأمة، لافتا إلى أن التعاون المشترك ضمانة حقيقة لتحقيق التنمية والاستقرار والرخاء لكافة الدول والشعوب المحبة للسلام، خاصة في ظل الاحداث العالمية الجارية وخصوصا ما تواجهه القضية الفلسطينية من منحنى شديد الخطورة والحساسية وتصعيد عسكري غير محسوب لفرض واقع على الأرض هدفه تصفية القضية الفلسطينية.
أضاف وزير الدفاع، سعينا لامتلاك أحدث منظومات التحديث سعيا نحو الحفاظ على أمن وسلامة الوطن في عالم يموج بالصراعات، واضعين نصب أعيننا أن من يمتلك مفاتيح القوة هو القادر على صنع السلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *