عربي ودولي

 تنديد دولي وعربي واسع بالهجوم على كرمان جنوبي إيران

دانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الهجوم الإرهابي في مدينة كرمان جنوبي شرقي إيران، مؤكدةً رفضها كل الأعمال الإرهابية التي تسعى لزعزعة الاستقرار والأمن في الجمهورية الإسلامية خدمةً لأجندة الاحتلال الإسرائيلي.

كذلك، دانت حركة الجهاد الإسلامي الهجوم الذي استهدف المواطنين المحتشدين حول ضريح الشهيد قاسم سليماني، مشددةً على أنّ هذا “العدوان الآثم سيزيد من تلاحم شعوب أمتنا حول المقاومة، التي سيبقى الشهيد سليماني أحد رموزها”.

وفي الخليج، دانت السعودية التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا المدنيين في إيران، إذ قدّمت وزارة الخارجية التعازي والمواساة والتضامن مع إيران.

كما استنكر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الهجوم، وأعلن خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، التضامن مع طهران.

من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الكويتية أيضاً عن إدانة التفجيرين، وعبّرت عن خالص التعازي والمواساة للجمهورية الإسلامية.

أما في العراق، فدانت رئاسة الجمهورية والحكومة التفجيرين، وأعلنت بغداد تضامنها مع طهران، حكومةً وشعباً. واستنكرت الخارجية الأردنية التفجيرين أيضاً.

بدوره، دان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، “بأشدّ العبارات”، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مراسم إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، الفريق قاسم سليماني.

وأعلن دياز كانيل التضامن مع حكومة إيران وشعبها، مقدّماً التعازي لأسر الضحايا من جراء التفجيرين الإرهابيين في كرمان، جنوبي إيران.

ووجّهت حكومة نيكارغوا رسالةً إلى القادة الإيرانيين، دانت فيها الهجمات الإرهابية الخطرة، معربةً عن تضامنها مع الشعب الإيراني وعائلات الضحايا، ومجددةً “تكريم وإجلال الجنرال قاسم سليماني في الذكرى الرابعة لاستشهاده”.

كذلك، دانت الحكومة الفنزويلية الهجوم الإرهابي، فيما عبّرت المكسيك عن تعازيها للحكومة والشعب الإيرانيين بالضحايا.

أوروبياً، دان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الهجوم الإرهابي أيضاً، معزياً بالضحايا، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان.

كذلك، أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن “الحزن العميق إزاء ارتفاع عدد الشهداء، وبينهم العديد من الأطفال”، مؤكدةً أنّ الشعب الإيراني يستحق مستقبلاً ينعم بالأمن والسلام.

بدورها، حثّت وزارة الخارجية الدنماركية على محاسبة المسؤولين عن الهجوم الإرهابي، فيما وصفه وزير الخارجية الأيرلندي، ميشيل مارتين، بـ”العشوائي والمستهجن”، مؤكداً أنّه “لا يمكن تبرير الإرهاب والعنف”.

ودانت الخارجيتان الفرنسية والهولندية الهجوم الإرهابي في كرمان بشدة.

وفي غضون ذلك، أكدت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنّ أنطونيو غوتيريش “يدين الهجوم الذي تعرّضت له كرمان، ويتقدّم بأحرّ التعازي من أهالي الضحايا وحكومة إيران وشعبها”.

باكستان أيضاً دانت الهجوم، بحيث أعلنت وزارة خارجيتها “الوقوف إلى جانب أشقائنا في الجمهورية الإسلامية”.

من جهته، وصف الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الهجوم بالشنيع، معزياً الشعب الإيراني. وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد عزّى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في طهران، السيد علي خامنئي، بضحايا الاعتداء الإرهابي.

وشهدت مدينة كرمان الإيرانية، اليوم الأربعاء،تفجريين انتحاريين  ناجمين عن عبوتين مفخختين، وقعا على الطريق المؤدية إلى مرقد الشهيد سليماني، ما أسفر عن استشهاد 211 شخصاً، وإصابة المئات.

وفي أعقاب الهجوم، أكّد السيد خامنئي، أنّ “فاجعة كرمان سيعقبها رد حاسم مشيراً إلى أنّ المجرمين القساة “لم يتحمّلوا رؤية محبة وشوق الناس إلى زيارة الشهيد قاسم سليماني”.

بدوره، أشار الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في تغريدة عبر منصة “أكس”، إلى أنّ على “الأعداء انتظار الانتقام القاسي، فالمقاومة ستجعل الحياة أصعب فأصعب عليهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *