تأهل منتخب دون انتصار في دور المجموعات، يمثل حالة نادرة، عاشتها الجماهير المصرية في هذه البطولة، ولكنها سبق أن وقعت في السابق، لمنتخبين تأهلوا ثم حققوا لقبا غاليا.

في بطولة  كاس اوروبا ٢٠١٦ والتي أقيمت في فرنسا، بدأ المنتخب البرتغالي بقيادة  رونالدو بطريقة غير مقنعة، وحقق 3 تعادلات في المجموعة، أمام هنغاريا وآيسلندا والنمسا.

ولكن بعد التأهل، بدأ المنتخب البرتغالي بتحقيق الانتصار تلو الآخر، حتى حقق اللقب، منتصرا على منتخب فرنسا ا في النهائي، بنتيجة 1-0، بهدف جاء خلال الوقت الإضافي.

وفي نسخة كأس العالم 1982 التي أقيمت في اسبانيا، تكررت نفس الحالة مع  المنتخب الايظالي

منتخب “الآتزوري” حقق 3 تعادلات في المجموعة، أمام بولندا وبيرو والكاميرون، وتأهل دون أي انتصار.

إيطاليا تأهلت بالمركز الثاني، وبدأ المستوى بالتصاعد، حتى حققت لقب المونديال الأغلى، بالانتصار على منتخب ألمانيا الغربية في النهائي، بنتيجة 3-1.

هذه الأمثلة قد تعطي أملا للجماهير المصرية، بأن البداية السيئة في المجموعات، لا تعني دائما فقدان الأمل بتحقيق البطولة، وقد تكون دفعة البداية، نحو لقب قاري ثمين.