لندن تدعو تل أبيب إلى تجنب التصعيد
طالب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك جميع الأطراف بضبط النفس بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل السبت الماضي، مشيرا إلى ضرورة مناقشة كيفية منع المزيد من التصعيد، وأمام مجلس العموم البريطاني ذكر أن المملكة المتحدة تعمل بشكل عاجل مع حلفائها لتهدئة الوضع ومنع مزيد من إراقة الدماء في غزة، كما دعا إلى بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية كي يسود الهدوء في منطقة الشرق الأوسط. وأكد رئيس الوزراء البريطاني على أن التهديدات تتزايد ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط بل في أماكن كثيرة من العالم، ويجب وقفها، وكرر أيضاً دعوته لإسرائيل بوقف إطلاق النار طويل الأمد ومستدام.
ومن ناحيته دعا وزير الخارجية البريطاني اللورد ديفيد كاميرون في تصريحاته إسرائيل إلى تجنب التصعيد ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني، وأكد الوزير البريطاني في حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن على إسرائيل أن تسعى إلى إطلاق سراح الرهائن، ولا تبحث عن التصعيد مع إيران، مشيرا إلى أنه ينضم إلى النداء الذي وجهه الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتركيز على إطلاق سراح الرهائن كأولوية أولى، وأضاف قائلا «نحن حريصون على تجنب التصعيد ونقول لأصدقائنا في إسرائيل إن الوقت قد حان للتفكير بالعقل وبالقلب، وحول ما إذا كانت بريطانيا ستساعد إسرائيل عسكريا مرة أخرى إذا كررت إيران الهجوم، قال وزير الخارجية البريطاني «سوف تبقى هذه الأمور قيد المراجعة دائما. وعن فرض عقوبات جديدة على إيران ذكر الوزير أن المملكة المتحدة تدرس بالتأكيد فرض عقوبات جديدة على إيران وسوف تواصل الحكومة البريطانية النظر في الخطوات الإضافية التي يمكن القيام بها.
