رئيسيرئيسي2عربي ودولي

إطلاق النار على ترامب يحطم وهم الأمن الأمريكي

ربما لم يصب دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، سوى بخدوش بسيطة جراء إطلاق النار عليه السبت في ولاية بنسلفانيا، لكن الرصاص قتل أحد الحاضرين في المؤتمر الانتخابي وأصاب اثنين آخرين بجروح خطيرة.

كما ألحقت تلك الطلقات أضراراً بالغة بالحملة الرئاسية لانتخابات 2024، وهو ما من شأنه أن يمزق النسيج الاجتماعي والثقافي للأمة الأمريكية علاوة على تحطيم هذا الهجوم وهم الأمن والسلامة في السياسة الأمريكية واللذين بُنيا على مدى عقود من الزمن.

ولم يلحق بترامب سوى إصابات طفيفة لكنها كانت قريبة – ويظهر في صورة التقطها دوج ميلز من صحيفة نيويورك تايمز خط رصاصة تقطع الهواء بالقرب من رأس الرئيس السابق.

ومنذ أن أطلق جون هينكلي جونيور النار على رونالد ريغان عام 1981، لم تشهد الولايات المتحدة أعمال عنف درامية مثل هذه تستهدف رئيس البلاد أو أي مرشح رئاسي.

ويعيدنا هذا الهجوم إلى فترة أكثر قتامة من تاريخ الولايات المتحدة، فقبل أكثر من نصف قرن، قُتل الأخوين كينيدي ــ كان أحدهما رئيساً والآخر مرشح للرئاسة ــ بالرصاص. كما فقد قادة الحقوق المدنية مثل مدغار إيفرز ومارتن لوثر كينغ جونيور ومالكولم إكس حياتهم جراء أعمال عنف سياسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *