“كونتكت ناو” يستهدف التوسع فى تقديم خدمات التمويل الرقمى
وقال الفقى أن هناك خطة لإضافة خدمات الاستثمار فى التطبيق تعمل عليها الشركة حاليًا، حيث ستتيح مجموعة متنوعة من الاستثمارات على التطبيق وتمكن العميل من الاستثمار ومتابعة أداء تلك الاستثمارات، بالإضافة إلى إطلاق خدمة “الدين” أيضًا التى ستمكن العملاء من إرسال واستقبال التحويلات النقدية، وتتبع أموالهم واستثماراتهم.
وأشار إلى أن هناك تزايدا مطردا فى عمليات تحميل التطبيق حيث ناهزت نحو مليون عميل حاليًا، ويقدم العديد من الخدمات على رأسها تمويل السيارات، المصروفات الدراسية، الأثاث، إضافة إلى توفير خدمات سداد الفواتير عبر تطبيقها المتطور.
ويشمل ذلك إمكانية سداد الفواتير الحكومية مثل الكهرباء والغاز، مما يسهل على العملاء إدارة مدفوعاتهم من خلال مكان واحد، فيما تخطط الشركة إطلاق منتجات جديدة مطلع العام المقبل.
وتابع أنه بحلول الشهر المقبل سيتم إطلاق خدمات “الكاش باك” عبر تطبيق “كونتكت ناو”، حيث يعتمد النظام على إرجاع جزء من المبلغ المدفوع للمشتريات، مما يمنح العملاء قيمة إضافية عند التعامل مع شبكة واسعة من التجار، إذ يوفر الكاش باك لعملاء “كونتكت ناو” سهولة فى الاستخدام مع تحقيق فائدة مالية حقيقية دون تعقيدات.
ويتبع التطبيق استراتيجية ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، يستهدف المحور الأول تمكين العملاء من خلال منحهم القدرة على الوصول إلى خدمات التمويل بسهولة ومرونة لتلبية احتياجاتهم المالية.
فيما يتمثل المحور الثانى فى بناء الشراكات على مستوى الشركة والعميل، وكذلك على مستوى التجار، حيث تسعى الشركة حاليًا لضم عدد من التجار إلى التطبيق، والمحور الثالث على سعى الشركة لإضافة منتجات جديدة بهدف تقديم قيمة مضافة للعملاء.
تعمل الشركة على توسيع قاعدة عملائها وزيادة حجم أعمالها فى السوق المصرى من خلال تطوير شبكة خدماتها بشكل يومي، بما فى ذلك التوسع الإقليمى للوصول إلى مزيد من المناطق والأسواق. كما تهدف إلى تعزيز شراكاتها مع التجار وتوسيع نطاق المنتجات المقدمة بغضر تلبية احتياجات العملاء، وفقًا لـ”الفقي”.
وأوضح أن التطبيق بات يستعين بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تُستخدم تلك التقنيات للموافقة الفورية على الطلبات ودراسة العملاء من الناحية الائتمانية بشكل دقيق وسريع.
وتابع أن تلك التكنولوجيا تتيح اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة، مما يُسهل على العملاء الحصول على التمويلات والخدمات المالية، كما تهدف إلى توسيع استخدام الذكاء الاصطناعى فى المستقبل لتشمل مزيدًا من الخدمات التفاعلية والشخصية لتعزيز تجربة المستخدمين.