وبحسب تقرير نشرته “بلومبرج” تنتظر الشركة الصينية موافقة رسمية فقط من بكين، بموجبها تحصل على ترخيص بحق تصنيع خطوط إنتاج سيارات تعمل كاملة بالكهرباء.وبناء علي توجهها بدأت الشركة في التعاون مع بعض الشركات الصينية المتخصصة في صناعة السيارات؛ من أجل إنشاء علامتها التجارية الخاصة للسيارات الكهربائية.

وأجرى عملاق صناعة الهواتف الذكية في الصين محادثات مع شركتي “بريليانس” و”شيري”، كما كان لها محادثات أيضًا مع شركة “Beijing Automotive Group”؛ لعقد شراكة استراتيجية فيما يخص إنتاج السيارات الكهربائية.

وتحاول شاومي اللحاق بركب كبرى شركات صناعة السيارات أو الشركات التكنولوجية التي اتجه مسؤولوها لصناعة السيارات، في الوقت الذي قررت فيه الصين تحجيم إعطاء التراخيص الخاصة بإنتاج سيارات كهربائية في البلاد.

تعهدت شركة شاومي باستثمار ما يصل إلى 10 مليارات دولار من أجل تحقيق حلمها في سوق السيارات الكهربائية، وتنفيذ ما تزعم أنه ربما يكون طفرة في صناعة السيارات.

وترى الحكومة الصينية أن الدعم الذي تم تقديمه على مدار السنوات الماضية لقطاع السيارات التي تعمل بالكهرباء انتقل بها إلى بر الامان والاستقرار الكامل.

يأتي ذلك بالتزامن مع قرارات خفض الأسعار من أجل تحفيز طلبات المستهلكين، وبخلاف ذلك لدى الصناع الجدد طموحات تدفعهم نحو عقد شراكات مع صناع حاليين.

وشاومي ليس لديها يقين كامل من إتمام أي من تلك الشراكات، في الوقت الذي ما زالت تسعي فيه للحصول على موافقات أخرى، خاصة من وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات؛ من أجل التوقيع النهائي على الدخول في مراحل إنتاج السيارات الكهربائية.